Sunday, August 12, 2007

حين تشاك.......في قلبك

أضيع نفسي و لا تضيع حاجتك ....يا أمي
حادث أليم ...مفجع ...كدت أن ابكي، بل كدت أن اموت....حادث غريب ، حين تجف دموعك ، فيبكي قلبك بدلاً منها دماً
ثلاث بنات صغيرين لم يتجاوز سنهن 6 سنين..راحوا...ماتوا خلاص ....ثلاث براعم قتلهن الإهمال و الامبالاه و في النهايه...عادي الله يرحمهم................أنا مش قادر اتكلم ..فعلاً عايز أحط دموعي على الورق وهي هتوصف أحسن مني
في مدينة العبور..في احدى المناطق السكنيه من أيام ،خرجت التلات بنات علشان يلعبوا، دنيتهم وردي ، و لم يرجعوا إلا غرقى مع انهم لم يذهبوا الى اي شاطئ بل انهم غرقوا بجانب البيت !!! ماتستغربش ، الحكايه و ما فيها انهم كانوا حافرين حفره بعمق 3 امتار بغرض تأسيس بناء ثم اكتشفوا ان تحت هذه الحفره مياه جوفيه فتركوها ولم يكملوا البناء حتى اصبحت مستنقع مائي عمقه 3 امتار
وبما انها مياه جوفيه... فإن منظرها نظيف و مغري و بالفعل دخل التلات بنات فيها و كان ما كان
لكن الشئ اللي قطع قلبي ، ان واحده منهم لما طلعوها وهي ميته و غرقانه..وجدوها لسه ماسكه جامد قوي بإيديها على خمسين قرش مامتها أو باباها كان اعطاها لها مع انها ماتت خلاص ..........مش عارف يمكن يكون عادي ..بس اثرت فيا قوي قوي ..وكأن البنت بتبعت رساله و عايزة تقول أنا هالعب و لو غلطت ممكن اضيع نفسي ...بس عمري ما هضيع واجبكم و جميلكم وفضلكم عليا.....................آآآآ
أنا مش قادر اكمل......بجد مش قادر أتكلم........حسبي الله و نعم الوكيل

2 comments:

Anonymous said...

فعلا الموضوع مؤثر فعلا.وصعوبته في انهم 3 اخوات يعنى ربنا يصبر امهم وابوهم بجد.ياسيدي العزيز احنا في بلد بتقدر المياه الجوفية وعشان المسؤلييين لقوا المياه حلوة استخسروا يسحبوها وقالوا نعملها حمام سباحة وخلي شعب مدينة العبور يعيش.بس الواضح ان شعب مدينة العبور الغلبان مش متعود على حمامات السباحة يعملوله اى؟
اللهم ارفع الغمة عنا
قولوا امين
ميناس خطاب

Ma7moud So3ody said...

صحيح احنا ف بلد بتقدر الفلوس و مصادرها...قبل الأرواح.....مش هقول كلمه زياده