Monday, August 6, 2007

قالوا.....و قلت

بيقولوا عليك مجنون...............يبقى انت سيد العاقلين

حياتنا أشبه بطريق كلنا ماشيين فيه إلى أن نصل الى غاية مكتوبة...وخلال مشوارنا بنقابل صعاب و عوائق للأسف الشديد يجب علينا مضطرين أن نصطدم بها عمداً مع اننا لا مغمضين ولا ماشيين بظهرنا!!، وده لأننا بمجرد أن نحاول أن نسلك طريقاً سهلاً خالياً من العقبات...أصبحت في وجهة نظر الناس مجنون .
فالمجنون من وجهة نظر الناس هو من يمشي عكس التيار"حتى ولو كان أصلاً هما اللي عكس التيار وهو ماشي في السكة الصح!" يعني لمجرد إنه خالفهم وعمل حاجة غير معتادة "ولو كانت صح" يبقى مجنون رسمي بشهادة معتمدة من 70 مليون نسمة!!.....يعني لازم تعمل زي الناس ما بتعمل ،ولازم تقع في نفس الغلط اللي وقعوا فيه...وبالتالي لازم تتعاقب نفس العقاب اللي اتعاقبوه غصب عن عينك وعن عين التخين!! بالضبط زي اللي بنقوله في النكت بتاعتنا،مرة 8 بلدياتنا كانوا ماشيين ورا بعض و الـ 8 وقعوا ف حفرة واحدة!...هو ده اللي مأخرنا و مرجعنا ورا مليون سنه.
وليه الواحد دايماً لما يبتكر نقول عليه مجنون مع إنه ممكن يغير مسار حياة أمة بأكملها " لكن ده معتاد من أيام الأنبياء و الرسل" ..... وليه دايماً الموظفين في مكاتب استخراج براءة الإختراع بيعاملوا أصحاب الإختراعات على انهم متخلفين عقلياً أو من ذوي الإحتياجات الخاصة ،ونبقى بنستغرب قوي لما يضطر انه يبيع دماغه بره وينجح قوي ويطرقع ، ماهو العيب مننا، هما ناس بتقدر العلم والدماغ النظيفة واحنا ناس كتبنا التاريخ على ورق البردي ومصرين نموت في سفح الهرم ومش بنقدر ثمن افكار الناس ولا بنحترم رأيهم....هل هذه سياسة متبعة أم اننا بنغير من بعض ومحدش عايز حد يبقى أحسن منه و بالتالي مادام بإيديه السلطه انه يوقفه....هيوقفه.
و مؤخراً عرفت من صديق إن في ألمانيا بيدرسوا للطلبة في سن العاشرة مادة اسمها الابداع و الابتكار وهذه المادة ليس لها محاضرات ولا كتب ولا نجاح ولا سقوط ! لكن المطلوب هو أفكار جديدة لإنقاذ الكرة الأرضية و الحياة البشرية.!!!!"وحط من عندي كمان مليون علامة تعجب".
نحن الآن نسير في خط مستقيم اسمه "المعتاد" وغير مسموح لك حتي بالإلتفات ،لكني أقول ... في الغالب كل ماهو جديد ، ناجح في الواقع ، وصاحبه مجنون من وجهة نظر الناس!

إذاً فإن في بلادنا ملايين المجانين، بل ان بها بعض العاقلين، وأخشى في يوم من الأيام أن اسمع في الراديو "هنا المحميه الطبيعية للمجانين من القاهرة"
إذاً فلنعط الفرصة لأصحاب الأفكار.... يا عالِم يمكن تقع الفاس ف الراس و ينصلح حالنا !
فلنأخذ بأيدي هؤلاء .... ولنبحث عن منقذي الكرة الأرضية والحياة ....ولتكن نقطة البدايـة ......... مستشفى المجانين و السرايا الصفراء
.

2 comments:

Anonymous said...

هو ديما كدة في مجتمعنا بيشوفوا المختلف والناجح مجنون متخلف..وعشان كده اعرف انك ناجح وعبقري لما حد يقلك يا مجنون أو يالقطة :d
ده بالنسبة لمجتمعنا اما في اوروبا والدول المتقدمة مفيش كدة خالص ده هما اللى بيجروا ورا الاطفال والشباب عشان يكونوا عباقرة ومختلفيين وينموهم تنمية صحيحة.
انجح ياعم وابدع وخليك مختلف لازم هتنجح لان انت عقلية حلوة وانشالله ماحد حوش :d

Anonymous said...

ميناس خطاب