!وليكن آخرها ..صوره

بحب الحياه بحب الناس - محمود سعودي

كل سنه و انتو طيبين يا بني آدمين
كل سنه و انا بحبكم اوي اوي اوي
كل سنه و دايماً احلامنا بنحقهها
كل سنه و احنا عايشين في سعاده
و ايجابيه

موضوع المره دي غير اي موضوع
هي فكرتي على العموم..ان آخر موضوع يتعمل في المدونه في العام ده يكون صوره
سواء اجمل صوره انت شقتها او صورتها

و دي من اجمل الصور اللي انا صورتها لطفل في السعوديه

الحقيقه..انا لما دققت في الصوره...بعد لما صورتها بكتير..لقيت فيها معاني
شايفين في ظهر الطفل...اتنين كبار...منهم من شاب شعره....و هو بالتأكيد مستقبل الطفل ده بعد سنوات
لكن الطفل اعطى ظهره لهذا المستقبل....و ابتسم الى الكاميرا
وكأن لسان حاله يقول
بحب الحياه...هاستمتع بيها....لحظه بلحظه

انا كمان بحب الحياه و بحب الناس و بموت فيهم

يا ريت كلنا نعيش لحظتنا و نركز فيها بس

وما نحملش هم بكره..طالما لسه في النهارده

يا رب يكون الموضوع عجبكم
و يا ريت اي حد عنده مدونه...يشارك معايا..وكأنها حمله

كل سنه و انتم طيبين..و ان شاء الله العام الجديد..يكون في ظهور أحسن ليا على المدونه

كلام عن شخصيات غير متوقعه
كلام كبير
كلام في الحب و الرومانسيه
خليك طبيب نفسك
انتظروني...قريباً
بحبكم...بحبكم اوي

باي باي 2007

! مجرد اطلاله

بحب الحياه بحب الناس - محمود سعودي

ثمة شئ في صدري يؤرقني...افسد على كل لحظات المتعه، ضاق به صدري و بدورها كانت حياتي على غراره

خرجت من بيتي اهيم على وجهي ابحث في الشوراع عن ملجأ التمس منه راحة ..لم اجد

كنت آمل ان تراني عيون فتاة مدللة فيقفز قلبي فرحاً لإهتمام غير معهود

أو أراقب قطرات ماء تتساقط برشاقه من السماء على اطراف ورق الاشجار فتتناثر بقاياها على وجهي و أحس ببردها

ولكن ما أصبت من ذلك شيئاً

رجعت الى بيتي حزيناً...أوكما انا ، فما كان من فرق

ظننت ان السجن في بيتي وما كان الظن في محله

اغمضت عيني...و أملت رأسي على الحائط و على وجهي طبقه من نور شمس طلت من شرفتي ايقظتني

!لم اكن نائماً..ولكنها ايقظتني من داخلي.....اخترق شعاعها صدري ليطلعني على ما بداخله فاذا السجن داخل صدري لا في البيت

مددت يداً كانت خائبه في يوم الى داخلي وامسكت به بقبضه من حديد واستخرجته من بين ضلوعي وسط آهات الألم و الفرح معاً

استخرجته و نظرت اليه في عجب....ثم استندت اليه بظهري فلمست راحة لم اعهدها على فراشة قطن أو ديباجة حرير

فإلتفت اليه في عجب و دهشه....و قلت مبتسماً بل ضاحكاً

تلك هي الدنيا..فيها تتخذ من نفس مواطن ألمك و عذابك ، مواطن أخري للراحة و التأمل

! خواطري....ابكي ، لعجزي عن البكاء

بحب الحياه بحب الناس - محمود سعودي

لقد عجزت عن الوصول اليها....بل انه قد ارهقني البحث عنها في داخلي ..ترى هل هي نهاية الاحزان؟ بالطبع لا ، و ان كان دافعي لكتابة هذا هو حزن و ألم عميق في نفسي
ترى هل فقدت الاحساس؟ لا اعتقد..و ان كنت استجيب للظروف و ابتسم و اضحك و اغضب.
أم هي لا مبالاه ؟؟ لا أعرف .... أين دموعي اذاً ؟؟؟؟؟
قد يكون هذا من جفاف نهر الدموع من داخلي ، هل جفت الدموع بالفعل ؟ ام هي نهاية الاحزان؟
و اذا كان البعض يبكي من الفرحه.... فهل هي نهاية الفرح ايضاً؟؟؟
الى اين السبيل؟؟؟ من اين آتي بالدموع اذاً ؟
يراودني احساس بأني جدار من الحجاره دونها ...أخذت ابحث في داخلي عنها فقلت اذهب الى قلبي مباشرة فهو خير دليل
وما ان وصلت اليه، حتى توقفت عن الرؤيه ولا استطيع ان ارى المزيد ...ما هذا؟ هل فقدت البصر؟
لا اعتقد فبمجرد ان التفت خلفي حتى وجدت شعاعاً من النور يأتي من الخارج حيث الناس و الدنيا
و ما ان التفت الى قلبي حتى تعطلت الرؤيه من جديد.....اذاً هو الظلام...نعم هو ظلام حال بيني و بين رؤية قلبي مجدداً ، سألت قلبي ماذا بك؟ و ما سر هذا الظلام؟ لم يجيب
كررت سؤالي....و ما من مجيب ، صرخت به....ولم يرد.......اقتربت منه اكثر...فوجدته ميتاً

يا للحسرة...مات قلبي ، اذاً انا ميت ، بالفعل
آآآآآآآآآه ...كنت اعيش في وهم كبير و بينما انا انعي نفسي حتى قاطعني العزاء...عزاء من عيوني....تعزيني الدموع
فقد انهمرت دموعي حزناً و ألماً على موت قلبي ...كانت دموعاً حاره ...وما ان سالت الدموع على وجنتاي و سالت على صدري، حتى ارتجف قلبي من حرارتها ..و نبض من جديد.. حيث عادت له الحياه بعد ان كان ميتاً...و سبب موته و حياته.......دموعي!

العيد فرحه...مااااااااااااء

بحب الحياه بحب الناس - محمود سعودي

" كل ثنه و انتم طيبين و كويثين و بثحه و ثعاده بمناثبه العيد"

كل سنه و انتم طيبين يا بني آدمين

بمناسبه عيد الخروف

و كل لحمه و انتم شبعانين

بحبكم

خلاص يا ناااااس...ربنا اعلن استقالته !!!!؟

بحب الحياه بحب الناس - محمود سعودي

ليتها كانت نهايه الدنيا......علها تكون قريباً قبل ان اسمع المزيد

هاهي الكائنه التي تدعى نوال السعداوي تطل علينا من جديد بعمل حقير " واطي " مستفز

تتحكم فيه في كل شئ... حتى اتتها الجرأه في قلبها الذي لا أعلم له حقيقه و يحول الشك بيني و بين وجوده لديها أن تتكرم على " الله " سبحانه و تعالى و تعطي له دوراً في مسرحيه قذره !؟

ذلك العمل الذي اطلقت عليه " الاله يعلن استقالته في اجتماع القمه"....و الذي شبهت فيه الذات الالاهيه المقدسه بالرجل العجوز ذو الستين من العمر و الذي كان لا يتحرك مطلقاً و يرتدي ملابس الملوك و من حوله الجنود و بجانبه انهار الخمر..و شبهت ابليس بشاب وسيم في الثلاثين...و بأن رضوان عليه السلام خازن الجنه - و التي ان شاء الله مش هتورد على ريحتها- بأنه السكرتير الخاص بالذات الالاهيه... الى جانب السب العلني المباشر الذي لحق بسادتنا من الملائكه و الانبياء دون أي رموز

ستوب يا كفر

هو في ايه...هو ايه مصبرنا...مستنيين لما يكون في اكتر من مثال من هذه النوال ؟ ولا منتظرين يكون السب علني؟

و هو في علنيه أكتر من كده؟؟؟؟؟؟

المفروض دي تعدم..دي بتسئ لربنا يا جدعان...لربنا...لربنا؟؟؟؟

يا نهار اسود....يعني خلاص مفيش أي عقل....و فين دورنا...أقل واجب يكون موقفنا زي مدبولي صاحب دار النشر اللي اصدرت الكتاب ده و اللي اعدم جميع الكتب قبل ان تنشر و قال مش مهم اتكلف كام ...المهم ما اغضبش ربنا

نفسي كل مصر تكون مدبولي.....و تحرق أي حاجه تتعلق بالنوال دي

بس في النهايه كله بأمر الله...و اكيد الوقفه هتكون قريب...و قدام عينينا و ربنا يثبتنا و ننصر دينا و ننصر ربنا و ندافع عنه لحد اخر نفس

هي ايه حكايتي مع المقابر؟؟

بحب الحياه بحب الناس - محمود سعودي

انا مش عارف مالي في ايه؟.....بقالي فتره كده كاره حاجات كتير في الحياه و ناقم و حاسس بالسلبيه بتجر فيا

هو كل الناس كده؟..ولا الدنيا اللي اتغيرت؟.....ولا انا عندي مشكله و أنا مش حاسس بيها؟

أنا بقالي فتره ..حتى مش عارف ان كانت كبيره ولا صغيره...برتاح نفسياً لما بادخل المقابر أو اتفرج عليها في أي طريق أو اشوفها و خلاص..حتى لما كنت في السعوديه حسيت بحاجه كده غريبه لما دخلت مدافن البقيع بد بجد انا نفسي ارجع السعوديه تاني و اقضي فتره هناك في مدافن البقيع

انا حتى عارف عدد المدافن اللي بعدي من عليها و انا رايح الكليه بالعربيه كل يوم

و ليه المقابر بالذات ...دي مفيش فيها أي صوره من صور الحياه اللي انا بحبها

هل يمكن علشان هاكون متأكد ان مفيش فيها حد بيخدع حد..و محدش بيداري ورا ظهروا و بالتأكيد كل الناس اللي فيها ميتين و محدش بيتظاهر انه ميت؟

هل يمكن لأن المكان ده خالي من عادات البشر السيئه؟

هل يمكن لأن انا اتغيرت و بقيت مش بحب الحياه؟

ولا...في حاجه هتحصل؟

ولا دي علامه ان انا قلبي خلاص مات...و المفروض ان انا اراجع نفسي لأن مفيش حد بيستريح في المكان ده ..و ده مكان للاتعاظ فقط و ده دليل على ان انا في ف قلبي مشكله؟

طب هو انا لوحدي كده؟....ولا في حد زيي كده؟

طب سؤال.......هو أنا طبيعي؟

قريب،، قريبا،، عن قرب ....بس قول ان شاء الله

بحب الحياه بحب الناس - محمود سعودي

قريباً ان شاء الله

في شكل جديد...و حركات جديده و .....كله جديد ف جديد

انتظروا

في ........؟

في كلام أطفال مايقولهوش الا الكبار

يا ترى هو اييييييييييييه؟؟؟؟

سؤال و ليس اعتراض ....ولم الحساب اذاً؟؟؟

بحب الحياه بحب الناس - محمود سعودي

سؤال يراودني منذ صغري و الى الآن
لا أعلم له اجابه...بل يرهقني التفكير فيه حتى اجدني امام المئات من علامات الاستفهام التي لا حصر لها
لماذا يحاسبنا الله يوم القيامه مع ان كل شئ يفعله العبد يكون مكتوباً و معلوماً و قد قدره الله له و هو في بطن امه؟؟؟؟
السؤال، بل القضيه هنا تتعلق بكون الانسان مسير أم مخير

هو يعني ايه مسير و يعني ايه مخير؟؟؟؟؟

و ازاي انا مسير أو مخير؟؟؟؟

أم ان المعاصي تكون غير مكتوبه..و حينما يعصي العبد يعاقب على ذلك؟؟؟؟

بجد مش عارف

يعني ببساطه

الواحد لما يسرق ، مش هو كان مكتوب في صحيفة اعماله عند ولادته أنه سيسرق في يوم كذا؟
طب كيف يدخله الله النار و هو كان مكتوب له هذا؟؟؟؟؟؟؟

الناس الصالحه كلها اللي بتعمل خير، مش ربنا كان كاتب لها انها هتعمل اعمال خير في الايام الفلانيه؟
طب علام يدخلهم الله الجنه و هم كان مكتوب لهم هذا؟؟؟؟؟؟

انا لما بفكر دايماً في الحكايه دي بحس ان انا تايه...حاسس ان في شئ غامض

اصله مش معقوله يكون حد بيعمل حاجه ربنا -سبحانه و تعالى- مش عارفها و بعدين ربنا- عز و جل- عاقبه على معصيته..ده خارج نطاق العقل اساساً
ولا احنا مالناش لزمه في الدنيا دي...بمعنى ان كل ما حدث و يحدث و سوف يحدث كان قد قدر و ها هو الآن يٌعرض؟؟؟؟؟؟؟؟
انا بس محتاج أعرف فين فرصة الطاعه و المعصيه؟؟؟؟
حد عنده جواب......حد يقنعني؟