
روايتي الأولى .. أسطورة بيت جبرين ، قريباً في معرض القاهرة الدولي للكتاب
لمعلومات اكتر .. اضغط هنا
على الهامش.. وحشتوني أوي
:)
و هي بداية دائرة جديدة .. أعوام تمر و سنون تمضي .. و ها هو المطهر المنقذ قد أتانا ، فكل عام و نحن بخير إذاً ..
هو عيد أضحى ، ليس بمجرد عيد بالنسبة لي .. ليس بمجرد أيام أربع يسبقهما يوم بقدر أعوام في الفضل .. بل هو وقفة بالفعل ، ولكنه وقفة لجميع الخلق في تفسيري أنا و ليس وقفة لحجاج أتوا من كل فج عميق !..
هو عيد نحر للعامة .. و عيد نحر و ذبح لدي ، فعظيم الفرق بينهما
فالنحر هو طعن في العرقين اللذان يوجدان بين الحلقوم و المرئ .. أما الذبح فهو قطع الحلقوم و المرئ و ما بينهما.
و ما أريد أن أذبحه هو دنس عام مضى ، فهذا الدنس يتمثل عندي في صورة كبش أذبحه كل عام .. و قد صادف العام الماضي أن عيد النحر كان مع بدء عام ميلادي جديد .. فكان نحراً فعلياً ، وقريبين هما أيضاً هذا العام . هذا الكبش الذي أكل و سمن و تربى على هم و غم و كآبة و قلق و كل شعور سلبي يقطنني ، فأنا أتركه ليعظم .. حتى يحين موعده .. و موعده هو عيدي .. و كم أتمنى أن يكون لكم فيه عيد أيضاً .. فكل عام و أنتم بسعادة .
هي تهنئة من القلب تنبع لك بشري .. و لكن أذكر بأني أهنئكم بعيد ذبح وليس بعيد نحر فحسب .. فصوموا ، و انحروا ، و اذبحوا .. تسعدوا
أحبكم
و بعد فترة قد أصيب فيها قلمي بالوهن .. أو أنه كان قد فر هارباً من وهني أنا .. (على أي حال ) .. فها هو و قد أعطاني الفرصة مجدداً و سمح لنفسه أن يقع بين أحضان أصابعي من جديد
هي محاولة لأتواصل معكم ثانيةً ، بعد شئ من التوهان .. أو التركيز المبالغ فيه ، فهما وجهان لعملة واحدة .. فالعامل المشترك بينهما أنهما يفصلان الآدمي عن واقعية الوجود.
أو قد تكون فترة من الطمع المفرط .. حيث أني كل يوم أتمنى أن أكون شخصاً جديداً ، بين صيدلي أو جراح أو صحفي أو كاتب أو مذيع أو ممثل أو شاعر أو شعب مصري بأسره .. تمنيت أن أكون مصر .. و من ثم أكون رئيس جمهورية .. نفسي! .
لا أدري إن كان طموحاً أطلق له العنان .. أم أن بداخلي ساحة كبيرة تسع الكثير و الكثير .. أم أنني اتعمد الفشل في الواقع و أعطي لذهني المزيد من الوقت ليحلم و يحلم و يحلم...
ثم ماذا عن تحويل الأحلام لجزء من الواقع .. ماذا عن أنا ، ماذا ستكون الوظيفة في بطاقتي بعد التخرج .. حالم ؟؟ ، طموح ؟؟ عضو نشط ؟؟
القصد .. أنني لم أكن غائباً .. لكني لم أكن أدري ماذا أقول ، فكان الصمت هو سيد الموقف و كنت أستمتع بالإنصات إليه .. لقد كان بليغاً !
الخطب .. الذي دفعني لأقول كلمتي فيما بعد لأن كثرة بلاغته جعلت منه مملاً !
الشئ .. الذي يجعلني سعيداً ، ويبعث في داخلي الأمل ، لأن كل ما سلف لا يدل إلا على أني لا أزال حياً أرزق .. إنساناً لم أزل .. بقلبٍ يحس .. بعقلٍ به بعض رواسب فكر .
نهاية ، عدت لأني ... أحبكم